الخرف – الأعراض والأسباب والعلاج

اضطرابات شخصية 2-12-2021 بواسطة فريق العمل 1533 زيارة
الخرف هو مصطلح عام للأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتواصل والتفكير وعلى الرغم من أن احتمالية الإصابة بالخرف تزداد مع تقدم العمر إلا أنه ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.
يؤثر الخرف بشكل رئيسي على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ويزداد احتمال الإصابة به مع تقدم العمر.
وتشمل أنواع الخرف:
• مرض الزهايمر
• الخرف الوعائي
• خَرَف أجسام ليوي والذي قد يحدث مع مرض باركنسون
• الخرف الجبهي الصدغي
• الخرف المختلط
ما هي أعراض الخرف؟
يؤثر الخرف على كل شخص بشكل مختلف وعادة ما يزداد سوءًا بمرور الوقت وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
• مشاكل في الذاكرة
• يسأل نفس السؤال مرارا وتكرارا
• صعوبة في العثور على الكلمات أو فهمها
• الشعور بالارتباك في بيئة غير مألوفة
• مشاكل التعامل بالمال والأرقام
• القلق والانسحاب
• صعوبة التخطيط وتنفيذ المهام
• تغيرات في المزاج
• التغيرات الشخصية والسلوكية
• اضطرابات النوم
قد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف من تغيرات مزاجية على سبيل المثال يصبحون عصبيين أو مزعجين أو قلقين أو مكتئبين أو مضطربين وفي المراحل المتأخرة قد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف من أعراض جسدية مثل ضعف العضلات وفقدان الوزن وتغيرات في الشهية وعادات النوم.
بعض من هذه الأعراض لها أسباب أخرى مثل الإجهاد والاكتئاب والجفاف
ما هي مراحل الخرف؟
منظمة الصحة العالمية (WHO)تقسم الخرف إلى ثلاث مراحل: مبكر ، ومتوسط ، ومتأخر
المرحلة المبكرة للخرف
في هذه المرحلة يعاني الشخص من:
• يصبح أكثر نسياناً
• الشعور بالضياع في الأماكن المألوفة
المرحلة المتوسطة للخرف
في هذه المرحلة تصبح الأعراض أكثر وضوحًا وتشمل:
• نسيان الأسماء والأحداث الأخيرة
• الشعور بالضياع عندما تكون في المنزل
• صعوبة في التواصل
• التغييرات السلوكية
• طرح الأسئلة بشكل متكرر
• بحاجة إلى مساعدة في العناية الشخصية
المرحلة المتأخرة للخرف
في هذه المرحلة يحتاج الشخص إلى مساعدة كاملة حيث يصبح تأثير الأعراض أكثر حدة ويعاني الشخص من:
• لا يدرك مكان وجوده
• يجد صعوبة في التعرف على أحبائه
• يجد صعوبة في المشي
• تغيرات سلوكية والتي قد تشمل العدوانية
الخرف والاكتئاب
يشترك الاكتئاب والخرف في العديد من الأعراض نفسها بما في ذلك صعوبة التركيز وعدم الرغبة في التواصل الاجتماعي وعدم وجود دافع وقد تقلق من إصابتك بالخرف عندما تكون في الواقع مصابًا بالاكتئاب.
هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين الخرف والاكتئاب.
• يتطور الاكتئاب بشكل أسرع بكثير من الخرف
• قد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف من مشاكل في اللغة أو في معرفة مكانهم أو الوقت وهذا نادر مع الاكتئاب.
• قد لا يتذكر الشخص المصاب بالاكتئاب شيئًا ما لكنه سيتذكره عندما يُطلب منه ذلك ولكن من غير المرجح أن يتذكر الشخص المصاب بالخرف.
ما هي أسباب الخرف؟
تنجم بعض أنواع الخرف مثل مرض الزهايمر عن الموت التدريجي لخلايا المخ والخلايا العصبية والذي يتطور ويزداد سوءًا بمرور الوقت.
ومع ذلك يمكن أن ينتج الخرف أيضًا عن إصابات الرأس والسكتة الدماغية وأورام المخ وأسباب أخرى.
السكتة الدماغية على سبيل المثال يمكن أن توقف الدم والأكسجين من الوصول إلى خلايا الدماغ مما يؤدي إلى تلف الخلايا وموتها ويمكن أن يؤدي تلقي ضربة في الرأس إلى إتلاف خلايا الدماغ بشكل مباشر.
قد تزيد بعض أنواع إصابات الدماغ الرضحية خاصةً إذا كانت متكررة والتي يمكن أن تحدث في بعض الألعاب الرياضية من خطر الإصابة بأنواع معينة من الخرف في وقت لاحق من الحياة.
وبعض العوامل والأسباب الأخرى للخرف قد تشمل:
• استخدام بعض الأدوية
• بعض أنواع العدوى مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الزهري العصبي
• الكآبة
• نقص فيتامين ب 12 أو فيتامين هـ
• مشاكل الغدة الدرقية
علاج الخرف
على الرغم من عدم وجود علاج للخرف إلا أن هناك علاجات يمكن أن تساعد الأشخاص على العيش بشكل جيد مع الخرف وتشمل هذه العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وعلاج التحفيز المعرفي للحفاظ على عقل شخص ما في حالة نشاط، وكذلك تناول الأدوية التي قد تساعد مع أعراض الخرف أو منعها من التقدم لبعض الوقت
قد تساعد بعض الأدوية في تقليل أعراض مرض الزهايمر ويوجد ثلاثة أدوية المعروفة باسم مثبطات الكولينستيراز لديها الموافقة على الاستخدام لمرضى الزهايمر وهم:
• دونيبيزيل (أريسبت(
• جالانتامين (ريمينيل)
• ريفاستيجمين (إكسيلون)
يمكن أن تساعد مثبطات الكولينستيراز أيضًا في إدارة الأعراض السلوكية لمرض باركنسون.
الوقاية من الخرف
في معظم الحالات لا يمكن منع الخرف ومع ذلك فإن من الممكن أن العادات التالية قد تقلل من المخاطر:
• ممارسة الرياضة بانتظام
• تجنب التدخين
• التوقف عن تناول الكحول
• الحفاظ على وزن معتدل
• تناول نظام غذائي صحي
• البحث عن علاج لحالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم
قد يؤدي ارتداء أغطية الرأس الواقية أثناء ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أيضًا إلى تقليل مخاطر التعرض لإصابات الرأس المتكررة والتي قد تكون عامل خطر للإصابة بالخرف.