القلق لدى كبار السن – عوامل الخطر والأعراض والعلاج
اضطرابات شخصية
3-12-2021
بواسطة فريق العمل
1931 زيارة
هل عانيت من قبل من فرط التوتر أو الخوف أو القلق؟ هل تعاني أحيانًا من آلام في الصدر أو صداع أو تعرق أو مشاكل في الجهاز الهضمي؟هذا يعني أنك قد تكون تعاني من أعراض القلق.
القلق المفرط الذي يسبب الضيق أو يتعارض مع الأنشطة اليومية ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية وانخفاض الأداء في الحياة اليومية.
ما بين 3 ٪ و 14 ٪ من كبار السن يستوفون معايير اضطراب القلق القابل للتشخيص ووجدت دراسة حديثة من المجلة الدولية للطب النفسي للشيخوخة أن أكثر من 27 ٪ من كبار السن يعانون من أعراض القلق التي قد لا ترقى إلى مستوى تشخيص الاضطراب ولكنها تؤثر بشكل كبير على أداء الشخص في حياته اليومية
تشمل اضطرابات القلق الأكثر شيوعًا أنواعًا معينة من الرهاب واضطراب القلق العام والرهاب الاجتماعي واضطراب الوسواس القهري واضطراب الهلع واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أقل شيوعًا.
الأنواع الشائعة لاضطرابات القلق وأعراضها
• اضطراب الهلع: يتميز بنوبات الهلع أو مشاعر الرعب المفاجئة التي تصيب الشخص بشكل متكرر ودون سابق إنذار وتشمل الأعراض الجسدية ألم الصدر وخفقان القلب وضيق التنفس والدوخة وانزعاج البطن والخوف من الموت.
• اضطراب الوسواس القهري :يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري (OCD) من الأفكار المتكررة غير المرغوب فيها (الوساوس) أو الطقوس التي يشعرون أنهم لا يستطيعون السيطرة عليها وغالبًا ما يتم تنفيذ الطقوس مثل غسل اليدين أو التنظيف على أمل منع الأفكار الوسواسية أو التخلص منها.
• اضطراب ما بعد الصدمة: يتميز اضطراب ما بعد الصدمة بأعراض مستمرة تحدث بعد التعرض لحدث مؤلم مثل العنف أو الإساءة أو الكوارث الطبيعية أو أي تهديد آخر لشعور الشخص بالبقاء أو الأمان وتشمل الأعراض الشائعة الكوابيس وذكريات الماضي والاكتئاب والشعور بالذهول بسهولة والشعور بالغضب وسرعة الانفعال والتشتت.
• الرهاب: خوف شديد ومُعيق وغير عقلاني من شيء لا يشكل في الواقع خطرًا حقيقيًا ضئيلًا أو معدومًا ويؤدي الخوف إلى تجنب الأشياء أو المواقف ويمكن أن يتسبب في تقييد الناس لحياتهم وتشمل أنواع الرهاب الشائعة رهاب الخلاء (الخوف من العالم الخارجي)، والرهاب الاجتماعي
• اضطراب القلق المعمم: قلق مزمن ومبالغ فيه بشأن أحداث وأنشطة الحياة اليومية الروتينية وتستمر ستة أشهر على الأقل ودائمًا يتوقع الشخص حدوث الأسوأ على الرغم من عدم وجود سبب وجيه لتوقعه ويترافق مع أعراض جسدية مثل الإرهاق أو الارتعاش أو توتر العضلات أو الصداع أو الغثيان.
عوامل الخطر للقلق عند كبار السن
مثل الاكتئاب غالبًا ما لا يتم التعرف على اضطرابات القلق ولا يتم علاجها عند كبار السن ويمكن أن يؤدي القلق إلى تدهور الصحة الجسدية لكبار السن وتقليل قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية وتقليل الشعور بالراحة.
قد يرتبط القلق عند كبار السن بالعديد من عوامل الخطر المهمة وتشمل :
• الحالات الطبية المزمنة (خاصة مرض الانسداد الرئوي المزمن [COPD] وأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب والذبحة الصدرية وأمراض الغدة الدرقية والسكري)
• الشعور العام بضعف الصحة
• اضطرابات النوم
• الآثار الجانبية للأدوية (مثل الستيرويدات ومضادات الاكتئاب والمنشطات وموسعات الشعب الهوائية )
• القيود الجسدية في الأنشطة اليومية حيث يميل كبار السن للشعور بالقلق وعدم القدرة على أداء المهام اليومية بشكل طبيعي
• ضغوطات الحياة العامة مثل وفاة أحد الأقارب أو صعوبة التأقلم مع المتيغرات الحياتية
• الأحداث السلبية أو الصعبة في الطفولة
• القلق المفرط أو الانشغال بأعراض الصحة الجسدية
اعراض القلق لدى كبار السن
في العادة تظهر على كبار السن أعراض للقلق وتكون هذه الأعراض جسدية مثل:
• صعوبة التنفس
• سرعة نبضات القلب
• الدوخة والصداع
• الشعور بالأرق
• فقدان الرغبة في تناول الطعام وقلة الشهية
يوجد كذلك أعراض نفسية يتعرض لها كبار السن:
• قلة النوم
• الشعور بالعجز وقلة الحيلة
• قلة التركيز
• الرغبة في الانعزال عن الناس
• العصبية الزائدة
• أفكار سوداوية
علاج القلق لدى كبار السن
يام علاج القلق لدى كبار السن بأحد طريقتين
1 – العلاج النفسي وذلك باستمرار الحديث مع الشخص المسن وذلك للعمل على تغيير نمط نفكيره ونظرته إلى الحياة والحد من النظرة التشاؤمية والتي تؤثر على صحته النفسية والتوقف عن التفكير في الأشياء التي تدعو للقلق
2 – العلاج الدوائي وعادة ما يتم العلاج عن طريق الأدوية المضادة للاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق والتي تقلل من اضطرابات النوم
ويجب الحذر عند تناول هذه الأدوية لكبار السن لعدم تعارضها مع أدوية خاصة بحالات صحية أخرى ويجب أن يكون تناول هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب
القلق المفرط الذي يسبب الضيق أو يتعارض مع الأنشطة اليومية ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية وانخفاض الأداء في الحياة اليومية.
ما بين 3 ٪ و 14 ٪ من كبار السن يستوفون معايير اضطراب القلق القابل للتشخيص ووجدت دراسة حديثة من المجلة الدولية للطب النفسي للشيخوخة أن أكثر من 27 ٪ من كبار السن يعانون من أعراض القلق التي قد لا ترقى إلى مستوى تشخيص الاضطراب ولكنها تؤثر بشكل كبير على أداء الشخص في حياته اليومية
تشمل اضطرابات القلق الأكثر شيوعًا أنواعًا معينة من الرهاب واضطراب القلق العام والرهاب الاجتماعي واضطراب الوسواس القهري واضطراب الهلع واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أقل شيوعًا.
الأنواع الشائعة لاضطرابات القلق وأعراضها
• اضطراب الهلع: يتميز بنوبات الهلع أو مشاعر الرعب المفاجئة التي تصيب الشخص بشكل متكرر ودون سابق إنذار وتشمل الأعراض الجسدية ألم الصدر وخفقان القلب وضيق التنفس والدوخة وانزعاج البطن والخوف من الموت.
• اضطراب الوسواس القهري :يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري (OCD) من الأفكار المتكررة غير المرغوب فيها (الوساوس) أو الطقوس التي يشعرون أنهم لا يستطيعون السيطرة عليها وغالبًا ما يتم تنفيذ الطقوس مثل غسل اليدين أو التنظيف على أمل منع الأفكار الوسواسية أو التخلص منها.
• اضطراب ما بعد الصدمة: يتميز اضطراب ما بعد الصدمة بأعراض مستمرة تحدث بعد التعرض لحدث مؤلم مثل العنف أو الإساءة أو الكوارث الطبيعية أو أي تهديد آخر لشعور الشخص بالبقاء أو الأمان وتشمل الأعراض الشائعة الكوابيس وذكريات الماضي والاكتئاب والشعور بالذهول بسهولة والشعور بالغضب وسرعة الانفعال والتشتت.
• الرهاب: خوف شديد ومُعيق وغير عقلاني من شيء لا يشكل في الواقع خطرًا حقيقيًا ضئيلًا أو معدومًا ويؤدي الخوف إلى تجنب الأشياء أو المواقف ويمكن أن يتسبب في تقييد الناس لحياتهم وتشمل أنواع الرهاب الشائعة رهاب الخلاء (الخوف من العالم الخارجي)، والرهاب الاجتماعي
• اضطراب القلق المعمم: قلق مزمن ومبالغ فيه بشأن أحداث وأنشطة الحياة اليومية الروتينية وتستمر ستة أشهر على الأقل ودائمًا يتوقع الشخص حدوث الأسوأ على الرغم من عدم وجود سبب وجيه لتوقعه ويترافق مع أعراض جسدية مثل الإرهاق أو الارتعاش أو توتر العضلات أو الصداع أو الغثيان.
عوامل الخطر للقلق عند كبار السن
مثل الاكتئاب غالبًا ما لا يتم التعرف على اضطرابات القلق ولا يتم علاجها عند كبار السن ويمكن أن يؤدي القلق إلى تدهور الصحة الجسدية لكبار السن وتقليل قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية وتقليل الشعور بالراحة.
قد يرتبط القلق عند كبار السن بالعديد من عوامل الخطر المهمة وتشمل :
• الحالات الطبية المزمنة (خاصة مرض الانسداد الرئوي المزمن [COPD] وأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب والذبحة الصدرية وأمراض الغدة الدرقية والسكري)
• الشعور العام بضعف الصحة
• اضطرابات النوم
• الآثار الجانبية للأدوية (مثل الستيرويدات ومضادات الاكتئاب والمنشطات وموسعات الشعب الهوائية )
• القيود الجسدية في الأنشطة اليومية حيث يميل كبار السن للشعور بالقلق وعدم القدرة على أداء المهام اليومية بشكل طبيعي
• ضغوطات الحياة العامة مثل وفاة أحد الأقارب أو صعوبة التأقلم مع المتيغرات الحياتية
• الأحداث السلبية أو الصعبة في الطفولة
• القلق المفرط أو الانشغال بأعراض الصحة الجسدية
اعراض القلق لدى كبار السن
في العادة تظهر على كبار السن أعراض للقلق وتكون هذه الأعراض جسدية مثل:
• صعوبة التنفس
• سرعة نبضات القلب
• الدوخة والصداع
• الشعور بالأرق
• فقدان الرغبة في تناول الطعام وقلة الشهية
يوجد كذلك أعراض نفسية يتعرض لها كبار السن:
• قلة النوم
• الشعور بالعجز وقلة الحيلة
• قلة التركيز
• الرغبة في الانعزال عن الناس
• العصبية الزائدة
• أفكار سوداوية
علاج القلق لدى كبار السن
يام علاج القلق لدى كبار السن بأحد طريقتين
1 – العلاج النفسي وذلك باستمرار الحديث مع الشخص المسن وذلك للعمل على تغيير نمط نفكيره ونظرته إلى الحياة والحد من النظرة التشاؤمية والتي تؤثر على صحته النفسية والتوقف عن التفكير في الأشياء التي تدعو للقلق
2 – العلاج الدوائي وعادة ما يتم العلاج عن طريق الأدوية المضادة للاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق والتي تقلل من اضطرابات النوم
ويجب الحذر عند تناول هذه الأدوية لكبار السن لعدم تعارضها مع أدوية خاصة بحالات صحية أخرى ويجب أن يكون تناول هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب