ماذا تعرف عن الهيموفوبيا (الخوف من الدم)

اضطرابات شخصية 13-3-2022 بواسطة فريق العمل 1490 زيارة
الهيموفوبيا هو مصطلح يطلق على الخوف غير العقلاني من الدم
الهيموفوبيا هو خوف شديد من رؤية الدم أو التواجد في أي موقف قد يحتوي على دم ويمكن أن يكون لهذا الرهاب تأثير خطير على الشخص فقد يتجنب زيارة الطبيب أو الذهب للرعاية الطبية خوفًا من رؤية الدم.
تعريف الهيموفوبيا
الهيموفوبيا هو خوف غير طبيعي ومستمر من الدم وعندما يصاب الشخص بهذا الرهاب فإنه يخشى رؤية الدم وغالبًا ما يشمل هذا خوف الشخصمن دمائه أو دم شخص آخر أو حيوان أو حتى صورة دم.
يعاني المصابين برهاب الدم من استجابة وعائية مبهمة عندما يرون الدم. وهذا يعني أن ضغط الدم ينخفض فجأة استجابةً لضغوط رؤية الدم مما يؤدي إلى إبطاء القلب ويمنع الدماغ من تلقي ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين وهذا بدوره يؤدي إلى الإغماء.
الهيموفوبيا هو رهاب محدد وهو الخوف الشديد من موقف أو شيء معين لا يتناسب مع التهديد الفعلي المقدم ويمكن أن يعاني الشخص المصاب بفوبيا معينة من تدخل يومي في حياته بسبب الرهاب.
هناك خمسة أنواع محددة من الرهاب:
• الدم والإصابة والحقن: هذا النوع من الرهاب ، الذي يشمل الهيموفوبيا ، قد يجعل الشخص يخشى الذهاب إلى الطبيب أو طبيب الأسنان.
• الحيوان: يشمل هذا النوع من الرهاب الخوف من العناكب
• البيئة الطبيعية: يشمل هذا النوع من الرهاب الخوف من المياه المفتوحة أو المرتفعات.
• الظرفية: الرهاب مثل الخوف من الأماكن المغلقة.
• أنواع أخرى: يشمل هذا النوع من الرهاب مخاوف لا تتناسب مع الفئات المذكورة أعلاه مثل مخاوف الاختناق والضوضاء الصاخبة والقيء.
أسباب الهيموفوبيا
غالبًا ما يتطور الهيموفوبيا بعد تعرض الشخص لصدمة مباشرة في مرحلة الطفولة أو المراهقة ولكنه قد يتطور أيضًا نتيجة الصدمة غير المباشرة على سبيل المثال قد يكون شخص ما قد سمع صديقًا يتحدث عن تجربته المخيفة في المياه المفتوحة ثم أصيب بالخوف نتيجة لذلك.
أعراض الهيموفوبيا
قد تشمل الأعراض العاطفية والجسدية للهيموفوبيا عند رؤية الدم ما يلي :
• مشاعر الذعر والقلق
• صعوبة في التنفس
• إغماء
• التعرق
• سرعة دقات القلب
• ألم صدر
• رغبة في الهروب من الموقف
• ارتباك
• دوخة
غثيان
عوامل الخطر التي تسبب الهيموفوبيا
• الاضطرابات النفسية المرضية المصاحبة: الأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية أخرى مثل اضطرابات الهلع ورهاب الخلاء يكونون أكثر عرضة للإصابة برهاب الهيموفوبيا .
• الجنس: النساء أكثر عرضة من الرجال لتجربة هذا الرهاب.
• علم الوراثة: الشخص الذي لديه أقارب مصابين بهذا الرهاب يكون أكثر عرضة للإصابة به.
• الصدمة التي تشمل الدم: الشخص الذي يعاني من صدمة مرتبطة بالدم خاصة أثناء الطفولة أو المراهقة يكون أكثر عرضة للإصابة برهاب الدم.
علاج الهيموفوبيا
هناك العديد من الخيارات العلاجية لمرض الهيموفوبيا. وتشمل هذه :
• العلاج السلوكي المعرفي (CBT) : يتضمن ذلك معالجًا يقوم بتعليم الشخص طرقًا لوقف رد فعل الذعر على رؤية الدم وتزويد الأشخاص بالمهارات والاستراتيجيات للمساعدة في تنظيم عواطفهم
• علاج التعرض : يتضمن هذا النوع من العلاج قيام المعالج بتعريض الشخص تدريجيًا أو سريعًا للموقف الذي يؤدي إلى رد فعل رهابي ويمكن أن يشمل ذلك تمارين التخيل أو تعريض الشخص للدماء مباشرة
• علاج التوتر التطبيقي: يتضمن هذا العلاج أن يتعلم الشخص تطبيق التوتر على عضلاته عن طريق شد أرجله وذراعه وبطنه مما قد يساعد في منع الإغماء.
• العلاج بالاسترخاء: يمكن أن يشمل تمارين التنفس والتأمل وتمارين التخيل واليوجا حيث يمكن أن تساعد هذه الممارسات الشخص على تقليل التوتر المرتبط بالفوبيا وتساعد في تخفيف الأعراض.