مرض الزهايمر- الأسباب والأعراض والتشخيص
أمراض نفسية
9-1-2022
بواسطة فريق العمل
1770 زيارة
مرض الزهايمر (AD) هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف لدى كبار السن والخرف هو حالة طبية تعطل طريقة عمل الدماغ.
يؤثر مرض الزهايمر على أجزاء الدماغ التي تتحكم في الفكر والذاكرة واللغة وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالمرض يزداد مع تقدم العمر إلا أنه ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة وفي الوقت الحالي سبب المرض غير معروف ولا يوجد علاج له.
في عام 1906 ، وصف الدكتور ألزهايمر التغيرات التي طرأت على أنسجة المخ لامرأة ماتت بسبب مرض عقلي غير عادي حيث وجد رواسب غير طبيعية (تسمى الآن لويحات الشيخوخة أو العصبية) وحزم متشابكة من الألياف العصبية (تسمى الآن التشابك الليفي العصبي) وأصبحت هذه اللويحات والتشابكات في الدماغ تغيرات دماغية مميزة بسبب مرض الزهايمر.
يبدأ مرض الزهايمر عادة بعد سن 65 ويزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدم العمر وفي حين أن الأشخاص الأصغر سنًا قد يكونون مصابين بمرض الزهايمر إلا أنه أقل شيوعًا.
حوالي 3 ٪ من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عامًا يعانون من مرض الزهايمر ونحو نصف أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا يمكن أن يكونوا مصابين بالمرض
أسباب مرض الزهايمر
يحاول العلماء معرفة أسباب مرض الزهايمر وكيفية الوقاية منه وتوجد عدة أسباب محتملة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وهي:
• العوامل وراثية
• العوامل البيئية حيث تم اكتشاف الألمنيوم والزنك والمعادن الأخرى في أنسجة دماغ المصابين بمرض الزهايمر ومع ذلك من غير المعروف ما إذا كانت تسبب الزهايمر أو تتراكم في الدماغ نتيجة لمرض الزهايمر.
• الفيروسات يتم دراسة الفيروسات التي قد تسبب التغيرات التي تظهر في أنسجة المخ لدى مرضى الزهايمر.
عوامل الخطر المعروفة الوحيدة لإصابة بمرض الزهايمر هي العمر والتاريخ العائلي وقد تكون إصابة الرأس الخطيرة من عوامل الخطر أيضًا
مرض الزهايمر يحدث بسبب موت خلايا المخ، إنها حالة تنكس عصبي مما يعني أن موت خلايا الدماغ يحدث بمرور الوقت.
في الشخص المصاب بمرض الزهايمر تحتوي أنسجة المخ على عدد أقل وأقل من الخلايا العصبية والوصلات وتتراكم الرواسب الصغيرة المعروفة باسم اللويحات والتشابكات على الأنسجة العصبية.
تتطور اللويحات بين خلايا الدماغ وهي مصنوعة من بروتين يعرف باسم بيتا أميلويد وفي غضون ذلك ، تحدث التشابكات داخل الخلايا العصبية والمصنوعة من بروتين آخر يسمى تاو
تشخيص الزهايمر
لا يوجد اختبار نهائي لتشخيص مرض الزهايمر ولكن يمكن لأطباء الأعصاب الآن تشخيص مرض الزهايمر بدقة تصل إلى 90٪ وفيما يلي بعض المعلومات المستخدمة لإجراء هذا التشخيص:
• تاريخ طبي كامل للمريض
• الفحوصات الطبية الأساسية (مثل اختبارات الدم والبول)
• الاختبارات العصبية النفسية (مثل الذاكرة وحل المشكلات واختبارات اللغة)
• فحوصات الدماغ (مثل ، التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني)
• اختبارات الوظائف العصبية لاختبار التوازنه والحواس وردود الأفعال
• الاختبارات الجينية
أعراض الزهايمر
الأعراض الشائعة لمرض الزهايمر هي:
• النسيان الخفيف الأولي
• الخلط بين الأسماء
• نسيان القيام بالمهام اليومية البسيطة مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة
• مشاكل التحدث والفهم والقراءة والكتابة
• التغيرات السلوكية والشخصية
• سلوك عدواني أو قلق أو بلا سبب
• تكرار الأسئلة والمحادثات
• الضياع أثناء التجوال
• صعوبة اتخاذ القرارات
• صعوبة اتمام الأشياء التي لها عدة مراحل مثل ارتداء الملابس
• صعوبة التعرف على الوجوه المألوفة
• صعوبة القراءة والكتابة
علاج الزهايمر
يتطور مرض الزهايمر على مراحل بدءًا من النسيان الخفيف إلى الخرف الشديد ويختلف مسار المرض ومعدل الانخفاض من شخص لآخر
حاليًا لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر يمكن أن يوقف تقدمه ومع ذلك فقد أظهرت بعض الأدوية التجريبية نتائج واعدة في تخفيف الأعراض لدى بعض المرضى ويمكن أن تساعد الأدوية في السيطرة على الأعراض السلوكية وجعل المرضى أكثر راحة وأسهل في التعامل مع مقدمي الرعاية الصحية ولا تزال جهود بحثية أخرى تركز على برامج الرعاية البديلة التي توفر الراحة لمقدم الرعاية ودعم المريض بالزهايمر
يؤثر مرض الزهايمر على أجزاء الدماغ التي تتحكم في الفكر والذاكرة واللغة وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالمرض يزداد مع تقدم العمر إلا أنه ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة وفي الوقت الحالي سبب المرض غير معروف ولا يوجد علاج له.
في عام 1906 ، وصف الدكتور ألزهايمر التغيرات التي طرأت على أنسجة المخ لامرأة ماتت بسبب مرض عقلي غير عادي حيث وجد رواسب غير طبيعية (تسمى الآن لويحات الشيخوخة أو العصبية) وحزم متشابكة من الألياف العصبية (تسمى الآن التشابك الليفي العصبي) وأصبحت هذه اللويحات والتشابكات في الدماغ تغيرات دماغية مميزة بسبب مرض الزهايمر.
يبدأ مرض الزهايمر عادة بعد سن 65 ويزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدم العمر وفي حين أن الأشخاص الأصغر سنًا قد يكونون مصابين بمرض الزهايمر إلا أنه أقل شيوعًا.
حوالي 3 ٪ من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عامًا يعانون من مرض الزهايمر ونحو نصف أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا يمكن أن يكونوا مصابين بالمرض
أسباب مرض الزهايمر
يحاول العلماء معرفة أسباب مرض الزهايمر وكيفية الوقاية منه وتوجد عدة أسباب محتملة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وهي:
• العوامل وراثية
• العوامل البيئية حيث تم اكتشاف الألمنيوم والزنك والمعادن الأخرى في أنسجة دماغ المصابين بمرض الزهايمر ومع ذلك من غير المعروف ما إذا كانت تسبب الزهايمر أو تتراكم في الدماغ نتيجة لمرض الزهايمر.
• الفيروسات يتم دراسة الفيروسات التي قد تسبب التغيرات التي تظهر في أنسجة المخ لدى مرضى الزهايمر.
عوامل الخطر المعروفة الوحيدة لإصابة بمرض الزهايمر هي العمر والتاريخ العائلي وقد تكون إصابة الرأس الخطيرة من عوامل الخطر أيضًا
مرض الزهايمر يحدث بسبب موت خلايا المخ، إنها حالة تنكس عصبي مما يعني أن موت خلايا الدماغ يحدث بمرور الوقت.
في الشخص المصاب بمرض الزهايمر تحتوي أنسجة المخ على عدد أقل وأقل من الخلايا العصبية والوصلات وتتراكم الرواسب الصغيرة المعروفة باسم اللويحات والتشابكات على الأنسجة العصبية.
تتطور اللويحات بين خلايا الدماغ وهي مصنوعة من بروتين يعرف باسم بيتا أميلويد وفي غضون ذلك ، تحدث التشابكات داخل الخلايا العصبية والمصنوعة من بروتين آخر يسمى تاو
تشخيص الزهايمر
لا يوجد اختبار نهائي لتشخيص مرض الزهايمر ولكن يمكن لأطباء الأعصاب الآن تشخيص مرض الزهايمر بدقة تصل إلى 90٪ وفيما يلي بعض المعلومات المستخدمة لإجراء هذا التشخيص:
• تاريخ طبي كامل للمريض
• الفحوصات الطبية الأساسية (مثل اختبارات الدم والبول)
• الاختبارات العصبية النفسية (مثل الذاكرة وحل المشكلات واختبارات اللغة)
• فحوصات الدماغ (مثل ، التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني)
• اختبارات الوظائف العصبية لاختبار التوازنه والحواس وردود الأفعال
• الاختبارات الجينية
أعراض الزهايمر
الأعراض الشائعة لمرض الزهايمر هي:
• النسيان الخفيف الأولي
• الخلط بين الأسماء
• نسيان القيام بالمهام اليومية البسيطة مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة
• مشاكل التحدث والفهم والقراءة والكتابة
• التغيرات السلوكية والشخصية
• سلوك عدواني أو قلق أو بلا سبب
• تكرار الأسئلة والمحادثات
• الضياع أثناء التجوال
• صعوبة اتخاذ القرارات
• صعوبة اتمام الأشياء التي لها عدة مراحل مثل ارتداء الملابس
• صعوبة التعرف على الوجوه المألوفة
• صعوبة القراءة والكتابة
علاج الزهايمر
يتطور مرض الزهايمر على مراحل بدءًا من النسيان الخفيف إلى الخرف الشديد ويختلف مسار المرض ومعدل الانخفاض من شخص لآخر
حاليًا لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر يمكن أن يوقف تقدمه ومع ذلك فقد أظهرت بعض الأدوية التجريبية نتائج واعدة في تخفيف الأعراض لدى بعض المرضى ويمكن أن تساعد الأدوية في السيطرة على الأعراض السلوكية وجعل المرضى أكثر راحة وأسهل في التعامل مع مقدمي الرعاية الصحية ولا تزال جهود بحثية أخرى تركز على برامج الرعاية البديلة التي توفر الراحة لمقدم الرعاية ودعم المريض بالزهايمر