نوبة القلق – الأعراض والمضاعفات والأسباب

اضطرابات شخصية 9-1-2022 بواسطة فريق العمل 1691 زيارة
يمكن أن يحدث القلق عندما يخشى الشخص من حدوث شيء سيء وهو مصطلح غير طبي يشير إلى الشعور بالخوف أو القلق الذي يرتبط غالبًا بقضية أو قلق معين.
تم ربط القلق بالتوتر بالإضافة إلى الشعور بالخوف والقلق فإنه غالبًا ما ينطوي على أعراض جسدية مثل توتر العضلات.
ونوبة القلق تختلف عن نوبة الهلع وهي أحد أعراض اضطراب الهلع وغالبًا ما يتعلق القلق بحدث أو موقف معين
تشمل الأعراض القلق والأرق وربما الأعراض الجسدية مثل التغيرات في معدل ضربات القلب.
نوبة القلق مقابل نوبة الهلع
يمكن أن يكون القلق من أعراض الذعر لكنه يختلف عن نوبة الهلع.
ما هي الاختلافات بين نوبة القلق ونوبة الهلع؟
فيما يلي بعض الميزات التي تميزهم.
أولًا: نوبة القلق
• يمكن أن يكون لها دافع محدد مثل الامتحان أو مشاكل مكان العمل أو مشكلة صحية أو مشكلة في العلاقة
• نوبة القلق أقل حدة من نوبة الهلع
• تتضمن أعراضًا جسدية مثل تسارع ضربات القلب
ثانيًا: نوبة الهلع
• أعراض نوبة الهلع شديدة
• يمكن أن تحدث نوبة الهلع سواء شعر الشخص بالهدوء أو القلق
• تتضمن نوبة الهلع أعراضًا جسدية ومشاعر رعب شديدة لدرجة أن الشخص يخشى فقدان السيطرة تمامًا أو الموت الوشيك
• غالبًا تحدث فجأة وبشكل غير متوقع وتستمر ما بين بضع دقائق وساعة
الاختلاف في الأعراض
يمكن أن يشمل كلًا منهما أعراض مثل من الذعر والقلق الخوف وخفقان القلب أو تسارعه والدوار وألم الصدر وصعوبة التنفس والأفكار غير المنطقية.
ومع ذلك في نوبات الهلع تكون هذه الأعراض أكثر حدة.
الاختلافات في كيف تبدأ
يمكن أن يكون القلق استجابة لقلق أو خوف معين ويميل إلى التطور تدريجيًا ويمكن أن يكون خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا وقد يكون هناك شعور بأنه إذا كان من الممكن للشخص حل هذه المشكلة فقط فسيكون كل شيء على ما يرام.
أما نوبة الهلع يمكن أن تحدث دون سابق إنذار ولا توجد وسيلة لمنعها ويمكن أن تحدث سواء شعر الشخص بالهدوء أو القلق
الاختلافات في المدة
غالبًا ما يرتبط القلق بحالة معينة تميل إلى التراكم والاستمرار لبعض الوقت.
تبدأ نوبة الهلع فجأة وتبلغ الأعراض ذروتها بعد 10 دقائق وعادة ما تنحسر بعد 30 دقيقة أو نحو ذلك على الرغم من أن الآثار قد تستمر لفترة أطول ولا يصل القلق عمومًا إلى ذروته بهذه الطريقة لكن يمكن أن يتطور القلق لدى بعض الأشخاص إلى نوبات الهلع.
أعراض القلق
تشمل أعراض القلق ما يلي :
• القلق والتخوف
• الأرق
• مشاكل النوم
• صعوبة في التركيز
• التهيج
• الحزن
• الشعور بالضغط
تشمل الأعراض الجسدية:
• تغيرات في معدل ضربات القلب
• التوتر في الرأس أو الرقبة
• صداع الرأس
• الغثيان أو الإسهال
• التعرق
• فم جاف
• ضيق في الحلق وصعوبة في التنفس
• الارتجاف أو الاهتزاز
• شعور بالاغماء
أسباب نوبة القلق
غالبًا ما ينتج القلق عن التوتر أو الشعور بالإرهاق وتشمل الأسباب الشائعة للقلق ما يلي :
• ضغط العمل
• ضغوط مالية
• مشاكل الأسرة
• الطلاق
• تغيير مواقف الحياة مثل الانتقال من المنزل أو تغيير الوظائف
• فقدان الوظيفة العقلية على سبيل المثال أن تصبح الذاكرة قصيرة المدى
• تشخيص حالة صحية مزمنة مثل التصلب المتعدد (MS) والسكري وغيرها
أنواع اضطراب القلق
هناك العديد من اضطرابات القلق المصنفة وتتميز كل واحدة بأنواع مختلفة من الأعراض التي يمكن وفي بعض الحالات أن تحدث بسبب مواقف معينة.
• اضطراب الهلع (PD): يتضمن ذلك نوبتي ذعر على الأقل مصحوبة بخوف دائم من نوبات مستقبلية حيث قد يفقد الأشخاص المصابون باضطراب الهلع وظيفة أو يرفضون السفر أو مغادرة منازلهم أو يتجنبون تمامًا أي شيء يعتقدون أنه سيؤدي إلى نوبة من القلق.
• اضطراب القلق العام (GAD): حالة قلق دائمة بشأن عدد من الأحداث أو الأنشطة في حياة الأشخاص.
• الاضطراب الرهابي : يتميز بخوف غير عقلاني من شيء أو موقف على سبيل المثال الخوف من العناكب أو الأماكن المفتوحة
• اضطراب الوسواس القهري (OCD): تتميز هذه الحالة بالأفكار المتكررة غير المرغوب فيها (الوساوس)
مضاعفات نوبة القلق
الأدرينالين هو الهرمون المسؤول عن استجابة الكر أو الهروب وإن الإطلاق المفاجئ لهذا الهرمون يهيئ الجسم للهرب من الخطر أو لمواجهة الخطر جسديًا.
في ظل الظروف العادية تعود مستويات الأدرينالين بسرعة إلى وضعها الطبيعي بمجرد إزالة الخوف ومع ذلك إذا استمر القلق وظلت مستويات الأدرينالين مرتفعة يمكن أن تنشأ المزيد من المشاكل.
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق المستمر إلى مشاكل أخرى مثل:
• كآبة
• اضطراب القلق
تم ربط الإجهاد المستمر بمشاكل في الجهاز المناعي والجهاز الهضمي والنوم والجهاز التناسلي.
تشمل مشاكل الصحة البدنية التي قد تنشأ ما يلي:
• نزلات البرد المتكررة والالتهابات
• مرض قلبي
• ضغط دم مرتفع
• داء السكري
نصائح حول أسلوب الحياة لتجنب نوبة القلق
تتضمن نصائح التعامل مع التوتر والقلق ما يلي:
• تعرف على محفزاتك : إذا كان بإمكانك تعلم التعرف على ما يجعلك تشعر بالقلق ، فقد تتمكن من اتخاذ إجراء للتعامل الصحيح مع نوبة القلق
• النظام الغذائي : يمكن أن يؤدي نمط الحياة المزدحم إلى الكثير من الوجبات السريعة أو القليل من التمارين الرياضية لذلك حاول تخصيص وقت للجلوس لتناول وجبة صحية أو تناول وجبة غداء منزلية مع الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة
• ممارسة تمارين رياضية: حاول أن تأخذ استراحة لمدة 30 دقيقة وتمشى يوميًا لتعزيز إحساسك بالعافية.
• تعلم بعض تقنيات الاسترخاء: يمكن أن يساعد تنفس اليوجا والتأمل والاستراتيجيات الأخرى في تقليل التوتر والقلق
• كن اجتماعيًا: اقضِ وقتًا مع الأصدقاء والعائلة أو ابحث عن مجموعة حيث يمكنك مقابلة الآخرين على سبيل المثال عن طريق التطوع أو الانضمام إلى مجموعة دعم وقد تجد أنه يمكنهم تقديم الدعم العاطفي والعملي بالإضافة إلى إبعاد عقلك عن المشكلة المطروحة.
علاج نوبة القلق
خيارات علاج القلق تشمل:
• العلاج المعرفي السلوكي ( CBT )
• الأدوية مثل بعض أنواع مضادات الاكتئاب
يجب على أي شخص يشعر بالإرهاق من التوتر أو القلق أن يرى أخصائيًا صحيًا للحصول على المشورة وقد يساعد الحصول على المساعدة مبكرًا في منع ظهور مشكلات أخرى.